طالبت محكمة جنايات مصرية بالإعدام شنقاً لشابة وعشيقها في قضية قتل زوجها بعد 10 أيام من زواجها.
وتعود تفاصيل القضية، التي نشرتها صحيفة "الشروق" المصرية، إلى استقبال مستشفى مدينة مطروح العام "البرنس" هاشم يبلغ من العمر 26 عامًا جثة وذلك نتيجة اختناق عن شنق وتم التحفظ عليه وتحويله إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وبالتحريات الأمنية والتحقيقات كشفت نيابة مطروح لغز مقتل المجنى عليه على يد زوجته وعشيقها خنقًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة كشفت على جثمان المجني عليه، وبدأت التحقيقات مع زوجته التي أنكرت أن ليس هناك شبهة جنائية. لكن التحقيقات كشفت أن زوجة المجني عليه كانت على علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في "محل هواتف محمولة " وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زوجها بـ10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل الزوج.
وفي يوم الواقعة، بحسب الصحيفة، اشترى عشيق الزوجة منومًا، ووضع خطة محكمة لقتله، وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يديه وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالإيشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة، ثم صاحت الزوجة بصوت مرتفع "البرنس مات" وتم نقله إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.
وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر على وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تناقضت أقوالها، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتم تمثيلها.
